أخبار فلسطين/ القدس المحتلة

أصيب أكثر من 50 فلسطينيا بالاختناق بالغاز والرصاص المطاطي بينهم سيدة أصيبت برصاصة في عينها، حيث دارت اشتباكات بين المصلين المسلمين وقوات الاحتلال التي اقتحمت ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة مستخدمة الرصاص وقنابل الغاز والضرب بالهراوات "العصي" وقد حاصرت قوة من شرطة الاحتلال المصلين داخل المسجد والمصلين وأغلقوا بوابات القدس لأكثر من ساعتين ومنعوا دخول سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين.



فيما قالت مصادر في شرطة الاحتلال إن 15 جنديا وشرطيا إسرائيليا أصيبوا نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المصلين.



وبعد أكثر من ساعتين من الاشتباكات ومحاصرة قوات الاحتلال لساحات المسجد والمسجد والمصلين بداخله انسحبت قوات الاحتلال من الساحات بعد وقوع عشرات الإصابات بين المصلين، إلى باب المغاربة وهو المدخل القريب من المسجد الأقصى.



وامتدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال من ساحات المسجد وباب حطة وباب المغاربة إلى رأس العامود والعيسوية تقوم خلالها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي وقنابل الصوت على الشبان وتعتدي عليهم بالهراوات.



وأفاد مراسلنا أن الوضع ما زال يشهد توتراً في أحياء القدس بينما قامت الشرطة الاحتلالية بإغلاق بوابات الحرم القدسي بالجنازير ومنعت المصلين من أداء صلاة العصر، فيما أكد مراسلنا وجود اعداد من المصلين المسلمين محاصرين داخل الحرم.



وقد أكد متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي من داخل الحرم أن الشباب المسلمين لن يسمحوا لعصابات الاحتلال وقطعان المستوطنين من الوصول إلى الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن مشيراً في الوقت نفسه إلى أن عملية الاقتحام اليوم هي ثمرة اولى للقبول العربي باستئناف المفاوضات مع " الكيان الإسرائيلي" .